27 يناير 2019

تخوفات من استهداف مزدوج لأماكن حساسة في قلب "إسرائيل"

تخوفات من استهداف مزدوج لأماكن حساسة في قلب "إسرائيل"

قال الموقع الاستخباراتي العبري "ديبكا" إن هناك حالة من التخوف تسري بين جنبات القيادات الإسرائيلية الداخلية، ليس على جبهة عسكرية واحدة، إنما على جبهتين معاً، وفي الوقت نفسه.
وذكر الموقع أن هناك تخوف كبير من مهاجمة إيران لـ"إسرائيل" على أكثر من جبهة، في الشمال والجنوب، وبأن طهران اتخذت قرار الهجوم فعلياً، خاصة مع تكرار مهاجمة سلاح الجو الإسرائيلي لأهداف إيرانية متعددة في سوريا.
وأضاف، أن الاستهدافات الإسرائيلية دفعت دمشق إلى إطلاق صاروخ "فتح 110" على "إسرائيل" للمرة الثانية، وهو صنع إيراني.
وأورد الموقع أن "إسرائيل" أخذت في الحسبان تصريحات مسؤولين سوريين بأنه في حال مهاجمة دمشق مرة أخرى، فإن سوريا سوف تهاجم مطار "تل أبيب" الدولي، وبالتالي، فإن "إسرائيل" تتخوف من استهداف السوريين والإيرانيين أهداف وأماكن استراتيجية وحيوية في قلب تل أبيب وأماكن أخرى في "إسرائيل".
وأوضح الموقع الاستخباراتي العبري، أن الجيش الإسرائيلي قرر أمس الجمعة نشر بطاريات المنظومة الدفاعية "القبة الحديدية"، في الجنوب وفي "غوش دان" بالقرب من مدينة تل أبيب، للتعبير عن التخوف الحقيقي من التهديدات الإيرانية والسورية، فضلاً عن تجنيد كتائب كاملة من الاحتياط للتدريب على استخدام هذه المنظومة الدفاعية، أو للتصدي لأي عمليات عسكرية هجومية من أي طرف من الجبهة الشمالية (سوري أو إيراني) أو من الجنوب (قطاع غزة).  

1 أغسطس 2016

بينيت وشاكيد يقرران البقاء ومنح نتنياهو الفرصة

بينت وشاكيد

قرر وزير التعليم الإسرائيلي "زعيم حزب "البيت اليهودي" نفتالي بينيت ووزيرة القضاء أييلت شاكيد المنتمية لنفس الحزب، البقاء في الحكومة وعدم الاستقالة، وإعطاء فرصة لنتنياهو "لإعادة الردع لإسرائيل"، وفق قوله.
وقال بينت: "لقد قرر نتنياهو أمس تولية نفسه بمنصب وزير الدفاع بهدف إحداث تغيير أمني، إذا كان نتنياهو جادا بشأن نواياه، فسوف نزيل كل مطالبنا السياسية في هذه اللحظة ونساعده على إعادة الردع إلى إسرائيل".
وأشار إلى أنه "من أجل إحداث التغيير الضروري في الأمن الإسرائيلي واستعادة الردع، لجأت إلى نتنياهو وطلبت منه تعييني وزيرا للدفاع بعد فشل وزير الدفاع السابق ليبرمان".
ولفت إلى أن ما يصفه نتنياهو بالمسؤولية "يفسره أعداؤنا بالتخبط، لقد سلكت سفينة الأمن الإسرائيلي الاتجاه الخاطئ في العقد الأخير".
وتعيش الحكومة (الإسرائيلية) أزمة ائتلاف بعد استقالة وزير الحرب ليبرمان، بسبب التصعيد الأخير على غزة الذي فشل فيه الاحتلال.